أحمد شريف لم يكن مجرد زميل يؤدي واجبه

نزف أطيب التهاني وأصدق التبريكات للزميل الخلوق أحمد شريف ولجميع الزملاء الكرام بمناسبة ترسيمهم المستحق والذي لم يكن إلا ثمرة لجهدهم وتفانيهم وأخلاقهم العالية في ميادين العمل

أحمد شريف لم يكن مجرد زميل يؤدي واجبه بل كان مثالا راقيا في الوفاء والإنصاف
هو من دافع عن زملائه المتعاونين السابقين لا بدافع المصلحة بل بدافع النبل دافع بعقله حين احتاج الموقف حكمة ودافع بقلبه حين احتاج الرفاق وفاء

حين حدثت الزميلات عنه كانت الكلمات مزيجا من الفخر والامتنان كيف لا وهو من حمل اسمهم بالخير ورفع ذكرهم في مجالس الإنصاف

نبارك له الترسيم ونبارك لأنفسنا أننا عرفناه يوما
أمثاله لا يحتفى بهم فقط عند الإنجاز بل يحتفظ بذكراهم لأنهم مروا وتركوا في القلوب أثرا لا ينسى.” الزهرة أحمد سالم”. منتجة في إذاعة موريتانيا .