السنغال عام 65: تحت ختم السيادة العسكرية
تحتفل السنغال يوم 4 أبريل/نيسان المقبل بالذكرى الخامسة والستين لاستقلالها تحت شعار السيادة التكنولوجية والصناعية للقوات المسلحة، تحقيقا للرؤية الاستراتيجية التي أطلقها الرئيس باسيرو ديوماي فايي.
تستعد السنغال للاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لاستقلالها يوم الجمعة 4 أبريل 2025 تحت شعار “نحو السيادة التكنولوجية والصناعية للقوات المسلحة”، بحسب بيان صحفي لوزارة القوات المسلحة تلقته وكالة الأنباء السنغالية اليوم السبت.
ويعد هذا الاحتفال الوطني استمرارًا مباشرًا للمبادرات الاستراتيجية التي تم إطلاقها منذ نوفمبر 2024، عندما اتخذت البلاد خطوة حاسمة في سعيها لتحقيق الاستقلال في المسائل الدفاعية بتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتجميع المركبات العسكرية.
ستبدأ الاحتفالات في ساحة الأمة بعرض للأسلحة وتقديم الأوسمة، يليه عرض عسكري يجمع القوات المدنية والعسكرية وشبه العسكرية، مع عرض للوسائل الآلية والجوية. ويقام الحدث برئاسة رئيس الدولة وبحضور شخصيات أجنبية رفيعة المستوى.
يعكس هذا الموضوع، الذي تم تسليط الضوء عليه بالفعل خلال يوم الجيش لعام 2024، رؤية الرئيس باسيرو ديوماي فاي لإعادة تموضع السنغال على الساحة الإقليمية من خلال تطوير صناعة دفاع وطنية حقيقية. ويوضح هذا الطموح استثمار 35 مليار فرنك أفريقي في الوحدة الصناعية في مباكي توبا، في وسط البلاد، والقادرة على إنتاج 1000 مركبة عسكرية سنويا.
صرح مؤخرا الجنرال بيرام ديوب وزير القوات المسلحة قائلا “إن الاستثمار في هذا القطاع ليس مجرد خيار للسيادة، بل هو أيضا رافعة للابتكار لتحويل الصناعة الوطنية”، مسلطا الضوء على التأثير الاقتصادي المتوقع من خلال دمج الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والصناعات الصغيرة والمتوسطة المحلية في سلسلة المقاولات من الباطن.
ومن المتوقع أن تكون احتفالات يوم الاستقلال لعام 2025 بمثابة عرض للتقدم التكنولوجي والصناعي للقوات المسلحة السنغالية، مما يعكس الطموح الوطني للسيادة الاستراتيجية التي تدعمها أعلى السلطات في البلاد.
