الإطار والفاعل السياسي نوح ولد انجيه يشيد بالقرارات الأخيرة ويثمن إرادة الإصلاح ومحاربة الفساد

أشاد الإطار والفاعل السياسي نوح ولد انجيه بالقرارات الجريئة التي اتخذتها الحكومة عقب تقرير محكمة الحسابات، واعتبرها خطوة حاسمة في مسار تكريس مبادئ الشفافية والنزاهة في تسيير الشأن العام، مؤكداً أنها تعكس الإرادة الصادقة لفخامة رئيس الجمهورية في محاربة الفساد وتجفيف منابعه.
وقال ولد انجيه في تصريح له إنّ هذه القرارات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنّ الدولة تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، حيث لا أحد فوق المساءلة، ولا مكان للمحاباة أو التغاضي في التعامل مع المال العام. وأضاف أنّ الشعب الموريتاني يتابع بإكبار هذه الإجراءات التي تبعث الأمل في بناء إدارة نظيفة تعطي الأولوية لخدمة المواطن لا لخدمة المصالح الضيقة.
ودعا الفاعل السياسي كافة الفاعلين، من مسؤولين ومنتخبين ومواطنين، إلى الابتعاد عن المال العام، والتعامل معه بروح الأمانة والمسؤولية، باعتباره أمانة في أعناق الجميع، وليس غنيمة يتقاسمها البعض على حساب الوطن.
كما ثمّن نوح ولد انجيه شجاعة فخامة رئيس الجمهورية في اتخاذ قرارات صعبة لكنها ضرورية، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات تمثل منعطفاً تاريخياً في مسار الإصلاح، وتؤسس لثقافة جديدة قوامها الشفافية والمساءلة والعدل.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أنّ محاربة الفساد ليست معركة ظرفية، بل مشروع وطني يتطلب تضافر جهود الجميع، قيادةً وشعباً، من أجل موريتانيا نزيهة وقوية، يسود فيها الحق ويُصان فيها المال العام وتُحترم فيها القوانين.


