دعوة رسمية للدبلوماسيين للمساهمة في “إنجاز عقيدة دبلوماسية” 14

دعا وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك الدبلوماسيين الموريتانيين في الإدارة المركزية بوزارة الخارجية وفي البعثات في الخارج إلى المساهمة في إنجاز عقيدة دبلوماسية لموريتانيا.
وأمر الوزير – في تعميم وجهه إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية – الدبلوماسيين الموريتانيين بتقديم المقترحات التي يرون أنها جديرة بالإدراج في الوثيقة التي وصفها بـ”المرجعية”، و”الهامة”.
ودعا ولد مرزوك – في التعميم الصادر يوم 05 ديسمبر الجاري – الدبلوماسيين لإرسال مساهماتهم قبل يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025.
وشدد ولد مرزوك على ضرورة إيلاء التعميم الصادر عنه ما يستحقه من عناية، منبها إلى أنه سيتابع “باهتمام كبير مستوى التجاوب معه، ومستوى المساهمات التي ستثري هذا الجهد الوطني الكبير”.
ولفت ولد مرزوك إلى أن هذا التعميم جاء “عملا بمبدأ إشراك كفاءات القطاع في كل ما من شأنه أن يساهم في تطوير سياستنا الخارجية، وفي إطار المسار الجاري لإعداد عقيدة دبلوماسية”.
وقال الوزير إن هذه العقيدة الدبلوماسية يراد لها أن تشكل الإطار الذي تجمل فيها موريتانيا رؤيتها ومصالحها، وتستند إليه في ضمان انتظام توجهها، واتساق سلوكها على الساحة الدولية.
وجاء هذا التعميم بعد أسابيع من تداول معلومات حول تعاقد وزارة الخارجية مع الخبير الفرنسي فيليب مارشازيه، وهو مؤلف كتاب: “القبائل، الإثنيات والسّلطة في موريتانيا” لإنجاز مشروع عقيدة للدبلوماسية الموريتانية.
وتنص المادة: 30 من الدستور الموريتاني أن الرئيس هو من يحدد “السياسـة الخارجيـة للأمـة وسياستها الدفاعيـة والأمنيـة ويسهـر على تطبيقهـا”.



