في ندوة حاشدة: دعوات لحماية التعليم في مواجهة الأزمات وتعزيز مكانة المدرّس

نظم الإئتلاف التربوي الموريتاني مساء أمس ندوة تحت شعار: “التعليم هو الحياة… فلنحمِ تعليمنا أثناء الكوارث والأزمات”، حضرها نخبة من الأطر والمثقفين وقادة الرأي، حيث تناول المشاركون أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في موريتانيا، في ظل التغيرات الإقليمية والعالمية.
وشدد المتدخلون على أن ما تحقق من إنجازات في المجال التربوي يُعد ثمرة جهود معتبرة، مؤكدين في الوقت ذاته أن الحاجة ما تزال قائمة لاعتماد رؤية استشرافية شاملة تضمن استدامة العملية التعليمية، وتواكب التحديات المستقبلية، سواء المرتبطة بالكوارث الطبيعية والأزمات الصحية أو تلك الناتجة عن واقع الهشاشة الاجتماعية، خصوصًا في الأرياف والمناطق النائية.
كما أجمع المشاركون على ضرورة توفير ظروف مهنية وإنسانية لائقة للمدرّس، باعتباره حجر الزاوية في المنظومة التعليمية، داعين إلى اعتماد سياسات واقعية تُراعي خصوصية البلد، وتسهم في بناء تعليم وطني جامع وعادل.
وقد مثّل الإئتلاف من خلال هذه الندوة صرخة توعية ومسؤولية، تضع التعليم في صميم أولويات المرحلة القادمة.
سيد محمد يعقوب
مسؤول الإعلام في الإئتلاف التربوي الموريتاني