يرك من جحيم العبودية إلى أرقى الجامعات

لمن لا يعرف يرك هو أحد ضحايا العبودية تم تحريره بفضل الله والحركة الأنعتاقية (إيراء)
بعد معركة طاحنة مع أنظمة الفضائح انتصر كل الأحرار في البلد وكانت حالته كالصاعقة و في نفس الوقت الذي كان يحاول بعض ساقطين من طابور الخامس والمنافقين محاولين إنكارها وعدم وجودها أصلا
مبررين ذلك التزلف والنفاق ويصفونه بمخلفات العبودية و يدافعون عن هذا مقابلة دريهامات من الأنظمة المستبدة وليست معارك جينيف ببعيد وشاهدة على ذلك
اما اليوم انتصر يرك وخوه سعيد وكل الأحرار والمناضلين والمناضلات وكأنه يقول تلك المعارك الطاحنة وتضحية كانت لابد من أن تتوج بنجاح باهر وستحل لعنة على كل الحاقدين ولا عزاء لهم
اختلافكم مع الرئيس بيرام الداه ولد اعبيد لايمنعكم من تهنئة الفتى أيها القادة والزعمات وهذه درس في فن القيادة فستوعبوا هذا النهج الراقي والذي يعتبر في منتاه وقمة الأنسانية وربما خروجه من البلد كان له عامل اساسي في تحقيق الحلم وكسرت شوكة القوى الظلامية العينة
والتي افسدت البلد والعباد
أتمنى لك التوفيق والنجاح في مشوارك وربما العاصمة السنغالية دكار التي لطالما كانت ملجأ لكل المعارضيين ستشهد في السنوات القادم على بروز هذا الشاب بإذن الله وفي الأخير أتوجه بزيل الشكر والتقدير والاحترام للأسرة الكريمة والرئيسة ليلى احمد واشكرها على كل ماقدمته من أجل يرك وسعيد وضحايا العبودية بصيفة عامة
بقلم : البو هاشم