الأخبار

زاوية اقتصادية واجتماعية: تأثير برنامج “تضامنية رمضان” على القدرة الشرائية للمستفيدين

 

في إطار الجهود الحكومية لدعم الفئات الهشة وتعزيز قدرتها الشرائية، أكدت وزيرة العمل الاجتماعي صفية بنت انتهاه أن برنامج “تضامنية رمضان” يمثل استجابة عملية لاحتياجات المواطنين الأكثر احتياجًا خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وخلال زيارتها التفقدية لمقر شركة “موريبوصت” في نواكشوط يوم الجمعة، شددت الوزيرة على أن البرنامج ينسجم مع سياسة القرب التي تنتهجها الحكومة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بهدف إيصال الدعم مباشرة إلى مستحقيه.

وفي البعد الاقتصادي للبرنامج، يساهم هذا الدعم في تقليل الأعباء المالية عن الأسر محدودة الدخل، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية. كما يسهم في دعم الأسواق المحلية من خلال توفير المنتجات بأسعار مدعومة، مما يعزز الاستهلاك الداخلي.

أما على الصعيد الاجتماعي، فإن البرنامج يتيح وصول الدعم إلى الفئات الأكثر هشاشة، خصوصًا المرضى المسجلين في بيانات قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة على امتداد التراب الوطني، مما يعزز من شبكات الأمان الاجتماعي ويعكس التوجه الحكومي نحو تحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر ضعفًا.

ويشكل “تضامنية رمضان” جزءًا من منظومة أوسع من البرامج الاجتماعية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، وهو ما يؤكد الدور المحوري للسياسات الحكومية في تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التضامن الوطني خلال شهر رمضان المبارك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى