أُعلن رسمياً مساء 22 سبتمبر 2025 أن المهاجم الفرنسي أوسمان ديمبيلي فاز بالـ Ballon d’Or لأفضل لاعب في العالم.

هذا الفوز هو الأول لديمبيلي في مسيرته التي امتدت لسنوات من الصعود والهبوط، لكنه تألق بشكل كبير خلال موسم 2024‑2025 مع نادي باريس سان جيرمان، إذ كان له دور محوري في قيادة الفريق للفوز بدوري الأبطال لأول مرة.
🌍 أصوله الموريتانية وفخر القارة
ديمبيلي ولد في فرنسا، من أب ذو أصول ماليّة وأم ذات أصول سنغالية‑موريتانية.
والدته من وَلِي جيانتانغ، وهو موقع في موريتانيا، وهذا يمنحه صلة قوية بأرض أجداده من جهة الأم.
غالباً ما يُشار إلى أن هذا الإنجاز لا يخص فرنسا وحدها، بل يُحتفل به أيضاً في موريتانيا وبين الجاليات الموريتانية في المهجر؛ إذ يُنظر إلى ديمبيلي باعتباره من أبناء هذه الأمة بالفخر
بعد إعلان النتيجة، ديمبيلي لم يمنع الدموع عندما تذكر والدته، التي لعبت دوراً كبيراً في دعمه منذ الصغر.
الإعلام الأفريقي والفئات المهتمة بالكرة في موريتانيا أعربت عن فرح كبير بهذا التتويج، معتبرينه “رمزاً” لقدرات أبناء القارة، ودليلاً على أن المواهب من أصول مغاربية أو غرب أفريقية قادرة على المنافسة على أعلى مستوى.
🏅 ما الذي يجعل هذا الإنجاز مهمًّا جداً للموريتانيين:
1. هوية مشتركة
وجود لاعب على هذا المستوى العالمي يتحدر من أصول موريتانية يمنح أبناء هذا البلد شعوراً بأنهم جزء من الأحداث الكبرى، ويُشجع الشباب على التفاؤل والطموح.
2. قيمة قدوة
ديمبيلي أصبح نموذجاً يُحتذى به لمن ينطلق من خلفيات بسيطة وإمكانيات محدودة، حيث أن الصبر والعمل والتطوير يمكن أن يوصلوا لمنصات التتويج الفردية الكبرى مثل الكرة الذهبية.
3. تمثيل عالمي
إنجاز كهذا يرفع صورة موريتانيا على الساحة الرياضية الدولية، ويُبرز تنوع الثقافات والروابط ما بين البلدان الأفريقية وأوروبا من خلال أبناء الجالية والمهاجرين
إذا تحب، أقدر أرسل لك مقالاً متكاملاً أو تحليلاً صحفياً بالعربية، يتضمن شهادات من موريتانيين معنيين وردود الفعل الشعبية، لتعميم الخبر في وسائل الإعلام. هل تحب أن أفعل ذلك؟