الأخبار

بيان مشترك

بعد حراك كبير وتحركات واسعة من الفاعلين والسلك الوطني المهن الصحية والنقابات المهنية الفاعلة ومنتسبي قطاع التمريض والقطاع شبه الطبي بصفة عامة حول الاختلالات الواضحة في قانون الصيدلة 2010 المعد فإننا نحن الموقعين أسفله نعلن للرأى العام ما يلي
1. إننا نستغرب إصرار الحكومة واغلبيتها البرلمانية علي استصدار هذا القانون بشكل متسرع ودون تشاور وهي اعلم من الجميع بواقع النظام الصحي والأضرار التي ستعود عليه بعد إقرار
2 . إن الممرضين والقابلات والفنيين يعون تماما أهمية الحماية التي كانوا يتمتعون بها عن طريق المادة 64 والتي تحميه أثناء وصف الدواء وتقديم العلاج سواء في القطاعين العام والخاصة.
3. كما أنهم يعرفون جيدا ودرس ا في الاكادميات أن وصف العلاج تقليديا هو من مهام الطبيب وصرفه من مهام الصيدلاني وليسوا هم من أضاف هذه المهام لهم بل الدولة بوصفها الضامن لتقديم هذه الخدمات للمواطن اين ماكان.
4. نلفت انتباه النواب المتحمسين لقرار الأكثرية ومن يعارض وصف الدواء من طرف الممرضين والقابلات والفنيين أن سحب هذه المهمة منهم مهامهم ستكون بمثابة جائزة لأنهم لا يتقاضون عليها أي مبالغ ولا تعطيهم اي امتيازات بل تجعلهم يتفرغون لعملهم الاصلي وتحط عنهم مسؤوليات ومهام كثيرة
5. إن وجود المستودعات ليس إرادة من القائمين عليها ولا هو مطلب من الممرضين والقابلات بل هو قرار حكومي تستجيب من خلاله لضرورة صرف الدواء وتقريبه من المواطن بوصف ذلك واجبا حكوميا وعندما يتم إقرار هذا القانون بصفته فإن المستثمرين والفنيين العاملين به سوف ينسحبون منه تاركين فراغا لن تستطيع الدولة أن تشغله في الأفق القريب والمتوسط لان الصيدليات الان لا تغطي حتي انواكشوط ولا المدن الكبيرة احري المقاطعات والبلديات.
6. اما بخصوص مضاعفات القانون علي الوضعية الاقتصادية فحدث ولا حرج فالمستودعات الان يساهمون في الدخل القومي بنسبة كبير ويسدون الفراغ ويشعلون آلالف الأطر والعمال ويؤجرون مات المنازل ويسددون ضراىب كبيرة للخزينة الوطنية ويعيلون علي آلاف الاسر
7. أما مضاعفات إقرار هذا القانون علي النظام الصحي فلا يمكن إحصاءها فالنقاط الصحية والمراكز وحتي المستشفيات العمومية وحدها و البالغ عددها أكثر من 1000 سوف تعاني من نقص حاد وسوف يتطلب من الدولة اكتتاب مآت الأطباء والصيادلة من الخارج لكي يسدوا فراغ وصف الدواء وصرفه وتقديم العلاج والتكفل بالحميات والأوبئة وتقديم الرعاية للأسر والافراد ناهيك عن القطاع الخاص وما سيشهد من ازمات.

عن نقابة المستودعات
ادوم المقاري
عن الرابطة الوطنية للمرضين
ام الحسن مزيد

النقابة الوطنية للموظفين والوكلاء العقدويين بقطاع الصحة
ليلي احمد سالم

النقابة المهنية الممرضين والقابلات
مينة بنت مولود

عن نقابة المخبريبن يسلم احمدو

عن نقابة فني التخدير سيد عالي

عن نقابة الفنيين
العالميين في الصحة
حمزة حبيب الله
عن نقابة لبيولجيين الطبيين.
احمد سالم اليدالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى