الأخبار

بيان من أسرة الشهيد عبد الرحمن صالح

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال تعالى.﴿ وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾

وقال تعالى : (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةَ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)

بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ اغتيال ابننا الشهيد عبد الرحمن صالح في جمهورية أنغولا على يد عصابة من المجرمين، في حادثة صادمة ومؤلمة.

لقد  تم  تنفيذ الجريمة على يد أحد أفراد الجالية الموريتانية في جمهورية آنكولا، في  تصرف لا يُمكن تصوره من حيث القسوة والبشاعة والدناءة، التي تهز أركان النفس وتفتت القلب لهول المصاب.

إننا في أسرة الشهيد عبد الرحمن صالح، نقدر عالياً حجم التعاطف الكبير الذي تلقيناه  في هذه المحنة العصيبة حيث تقاسم الشعب الموريتاني معنا بكل أطيافه وأصنافه  قمة وقاعدة ألم المصيبة،

وان هذا اتضامن الكبير ليعكس بجلاء عمق التلاحم الوطني في مثل هذه الأوقات الصعبة

وفي هذا السياق نتوجه بجزيل الشكر إلى فخامة رئيس الجمهورية  السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على العناية  التى  أولاها  لهذه الحادثة الأليمة، وما تمخض عن ذلك من دور مقدر قامت به  وزارة الخارجية عبر القنوات الدبلوماسية وخاصة سفارتنا في جمهورية آنكولا و مسارعة فخامته بإرسال وفد رفيع المستوى لتقديم واجب العزاء في فقيد الوطن.

كما نثمن عالياً جهود اعضاء مكتب الجالية في آنكولا ورباطهم الدائم ميدانيا ومتابعتهم المستمرة لمجريات الجريمة و كذلك نائب دائرة أفريقيا .

والشكر موصول  لكل من قدم واجب العزاء من جماعات أو أفراد ومدونين ومنتخبين.

عن أسرة الشهيد محمد محمود ولد صالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى