تمكين الشباب” تعتمد تقطيعا إداريا قديما وتستبعد 7 مقاطعات
اعتمدت وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية تقطيعا إداريا قديما في آليتها لاختيار الشباب المشاركين في مكونة “سفراء التماسك الاجتماعي”، ضمن البرنامج الوطني لحماية الشباب، وذلك وفقا لتعميم وجهته الوزارة إلى ولاة الولايات بهدف اختيار هؤلاء الشباب.
ووقع البرقية الموجهة للولاة الأمين العام لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية الناجي ولد خطري وأكد جاهزيتها، حيث كتب “جيد للنشر”، كما وقعها الأمين العام لوزارة الداخلية وترقية اللا مركزية والتنمية المحلية عبد الرحمن ولد الحسن وأكد جاهزيتها، حيث كتب عليها “جيد للإرسال”
وتبلغ ميزانية المكونة 50 مليون أوقية قديمة، وتهدف إلى “تكوين قادة شباب ليصبحوا وكلاء تنمية من أجل المساهمة في تنمية المجتمع وتعزيز وحدته”.
وقلصت البرقية مجموع مقاطعات البلاد من 63 مقاطعة، إلى 56 فقط، حيث قلصت مجموع مقاطعات ولاية الحوض الشرقي من 8 مقاطعات إلى 7، والحوض الغربي من 5 مقاطعات إلى 4، وكوركل من 5 مقاطعات إلى 4، والبراكنة من 6 مقاطعات إلى 5 مقاطعات.
كما قلصت البرقية عدد مقاطعات الترارزة من 7 مقاطعات إلى 6، وكيدي ماغا من 4 مقاطعات إلى مقاطعتين فقط، كما أوردت الوزارة في برقيتها نواكشوط كولاية واحدة دون توزيعها إلى ثلاث ولايات.
وأخطأت الوزارة في تحديد مجموع المقاطعات الواردة في البرقية، حيث وضعت الرقم: 54، بدل 56، فيما كان مجموع المشاركين صحيحا، وهو 112 مشاركا، وفقا للمقاطعات المعتمدة
وبناء على هذا البرقية طلبت الوزارة من الولاة اختيار شابين من كل مقاطعة للمشاركة في المكونة الأولى من البرنامج الوطني لحماية الشباب، والمتعلقة بحماية الوحدة الوطنية، ومكافحة كل أنواع التمييز
وأكدت الوزارة أن الشباب الذين سيتم اختيارهم على أساس المشاركة المجتمعية، والقيادة والمسؤولية، والاهتمام الواضح بقيم التماسك والسلام، وأن يكون المشارك أنموذجا إيجابيا، سيتم تكليفهم “بمهام نبيلة تتمثل في نشر قيم التسامح، وتعزيز الروابط بين مختلف مكونات المجتمع.
كما تعهدت الوزارة بتنظيم مسابقة سنوية لتكريم الشباب الأكثر نشاطا وتأثيرا في تعزيز التماسك الاجتماعي، حيث سيتم منح 15 جائزة، بمعدل جائزة واحدة في كل ولاية من ولايات البلاد، “كاعتراف وطني بشبابها بناة السلام”.
