مقالات

إغلاق المطار وتجاهل السلطات لشروط الحوار وفضيحة دكار

لايخفى على أحد الفشل الذريع في بلاد العام سام قبل أيام واختفاء قادة المؤسسة السياسية في حزب الأنصاف من المشهد الوطني في تبرير الظهور الباهت فحاولت بعض الاقلام المأجورة كاعد تها فن السقوط والنفاق من أجل تجاوز الازمة وتدارك ماحدث فلم و لن يكن في وسعهم إلى اركود وتصويب أصابع الأتهام إلى الرئيس بيرام الداه ولد اعبيد في العاصمة السنغالية دكار والعميد صمبا تيام في إنواكشوط فهذه الزوبعة والمحاولة القديمة الجديدة من اجل لفت الأنظار فقط عن ماحدث في آمريكا من ذل ومهان فا مادافع ياترى من كل هذه المناكفات
أول تعلم السلطات في البلد أنه لا أحد سيحظى بهتمام منقطع النظير كما حدث وترك الناس في حالة من الحيرة والاستغراب كيف للدولة جارة كالسينغال تستدعي مواطن من داخل بلده وبهذه الطريقة المتعجرفة وهل يحق لها أصلا إلى في إطار اتفاقيات أمنية بين البلدين مع العلم أنه ليس مهلوس ولامجرما كما يرى بعض الظلاميين
نسمع بمضايقة المعارضيين فكل أنحاء العالم لكن لم ينزل أحد إلى هذا المستوى من البيلوغراطية
تعكس هذه التصرفات مدى هشاشة النظام وضعفه بسبب القرارات المرتجلة والخرجات من حين إلى آخر تدرك أنه لايوجد تنسيق بينهم او انهم يتعمدون احتقار هذا الشعب ففي بعض الأحيان ترى سفير يخرج بتصريح بدون جدوائية ومستشار قبل الوزير وتصريحات من كل حدب وصوب في سلسلة من الأرتباك اصبحت معهودة ليستمر
العبث و يتواصل كيف لقائد مثل الرئيس بيرام ان يقوم بعمل سياسي خارج بلده الام وانتم تدركون جيدا كل صغيرة وكبيرة في منزله المتواضع في الرياض ام ان نجاح الجولة التي قامة بيها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا مع تزايد الشعبية يوم بعد يوم أصبح يتطلب الكثير من الفتراءت والاكاذيب والتي لاتجدي نفعا في إطار صراع الحق في وجه الباطل
بعد حملات الشيطنة والتكفير والسجن جاء الدور على الأجندة الخارجية ولعبة جديدة مكشوف قبل أن تبدأ حتى
لا أحد اليوم يغيب عنه مدى عشوائية نظام محمد ولد الغزواني و التخبط الغير مبرر وليس الرجوع إلى الوراء وخطابات مراسيل النظام الذي ينتهجها البعض من العافية مونكة والسلم الأهلي والتعايش المشترك سوى لكشف المستور عن تلك اشعارات كان نظام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قد اسثمر فيها كثيرا والمهرجانات المندد آنذاك بخطاب الكراهية والعنصرية شاهد على ذالك التزلف والأنحطاط وانتم تدركون جيدا ان هذا ليس المشكلة فلماذا تصرون على النهج الذي لا يخدم البلد والعباد
الفروع التي يحاول بعض المتزلفين الذهاب والخروج عن النص ليست هي الجوهرية لتخطي مطبات الشقاء في هذه الرقعة المنكوبة بفعل فاعل يجب أن تصحو قبل فوات الأوان
حفظ الله البلاد والعباد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى